نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 205
يا رسول الله ما شأنك؟ قال : أَلَا رَجُلٌ صالح يحرسنا الليلة؟ فقالت :
فبينما نحن في ذلك سمعت صوت السلاح ، فقال : من هذا؟ قال : سعد وحُذَيفَة ، جئنا
نحرسك. فنام رسول الله صلىاللهعليهوسلم حتى سمعت غطيطه ، ونزلت هذه الآية ، فأخرج رسول الله صلىاللهعليهوسلم رأسه من قُبَّة أدَمٍ ، وقال : انصرفوا يا أيها الناس
فقد عصمني الله.
[٤٠٥] أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم الواعظ ، قال : أخبرنا
إسماعيل بن نجيد ، قال : حدَّثنا محمد بن الحسن بن الخليل قال : حدَّثنا محمد بن
العلاء ، قال : حدَّثنا الحمَّاني قال : حدَّثنا النضر ، عن عكرمة ، عن ابن عباس ،
قال :
كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم يُحْرَسُ ، وكان يرسل معه أبو طالب [كل يوم] رجالاً من
بني هاشم يحرسونه ، حتى نزلت عليه هذه الآية : (يا أَيُّهَا
الرَّسُولُ بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ) إلى قوله : (وَاللهُ يَعْصِمُكَ
مِنَ النَّاسِ) قال : فأراد عمه أن يرسل معه من يحرسه ، فقال : يا عم ،
إن الله تعالى قد عصمني من الجن والإنس).
[١٩٦]
قوله تعالى : (لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَداوَةً
لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ) الآيات إلى قوله : (وَالَّذِينَ كَفَرُوا
وَكَذَّبُوا). [٨٢ : ٨٦].
نزلت في
النجاشي وأصحابه.
[٤٠٦] قال ابن
عباس : كان رسول الله صلىاللهعليهوسلم وهو بمكة ، يخاف على أصحابه من المشركين ، فبعث جعفر بن
أبي طالب ، وابن مسعود ، في رهط من أصحابه إلى النجاشي ، وقال : «إنه ملك صالح ،
لا يَظلم ولا يُظلم عنده أحدٌ ، فاخرجوا إليه حتى يجعل الله للمسلمين فرجاً». فلما
وردوا عليه أكرمهم وقال لهم : تعرفون
[٤٠٥] إسناده ضعيف :
النضر بن عبد الرحمن أبو عمر الخزاز : متروك [تقريب ٢ / ٣٠٢] وأخرجه الطبراني [ج
١١ ص ٢٥٦ رقم ١١٦٦٣].
وقال الهيثمي في مجمع الزوائد
(٧ / ١٧) : وفيه النضر بن عبد الرحمن وهو ضعيف. وعزاه في الدر (٢ / ٢٩٨) للطبراني
وأبي الشيخ وأبي نعيم في الدلائل وابن مردويه وابن عساكر.