نام کتاب : أسباب نزول القرآن نویسنده : ابي حسن الواحدي جلد : 1 صفحه : 201
لي موالي من اليهود ، كثير عددهم ، حاضرٌ نَصْرُهم ، وإِني أبرأ إلى الله
ورسوله من ولاية اليهود وآوي إلى الله ورسوله. فقال عبد الله بن أبيّ : إني رجل
أخاف الدوائر ، ولا أبرأ من ولاية اليهود. فقال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا أبا الحباب ، ما بَخِلْتَ به من ولاية اليهود على
عُبَادة بن الصامت فهو لك دونه ، فقال : قد قبلت. فأنزل الله تعالى فيهما : (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا
الْيَهُودَ وَالنَّصارى أَوْلِياءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِياءُ بَعْضٍ) إلى قوله تعالى : (فَتَرَى الَّذِينَ فِي
قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ) يعني : عبد الله بن أبيّ (يُسارِعُونَ فِيهِمْ) في ولايتهم (يَقُولُونَ نَخْشى
أَنْ تُصِيبَنا دائِرَةٌ) ... الآية.
[١٩٠]
قوله تعالى : (إِنَّما وَلِيُّكُمُ اللهُ وَرَسُولُهُ
وَالَّذِينَ آمَنُوا). [٥٥].
[٣٩٦] قال جابر
بن عبد الله : جاء عبد الله بن سَلّام إلى النبي صلىاللهعليهوسلم ، فقال : يا رسول الله ، إن قوماً من قُرَيْظَة
والنّضِير قد هجرونا وفارقونا ، وأقسموا أن لا يجالسونا ، ولا نستطيع مجالسة
أصحابك لبعد المنازل. وشكا ما يلقى من اليهود ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها عليه
رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال : رضينا بالله وبرسوله وبالمؤمنين أولياء).
٣٩٦ م ـ ونحو
هذا. قال الكلبي ، وزاد : بأن آخر الآية [نزل] في علي بن أبي طالب ، لأنه أعطى
خاتمه سائلاً وهو راكع في الصلاة).
[٣٩٧] أخبرنا
أبو بكر التَّميمى قال : أخبرنا عبد الله بن محمد بن جعفر ،