responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسباب النزول ت الحميدان نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 48
النَّاسَ إِلَهٌ وَاحِدٌ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} حَتَّى بَلَغَ {لِقَوْمٍ
يَعْقِلُونَ}
(1) - أَخْبَرَنَا أَبُو بكر الأصبهاني قال: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ محمد الحافظ قال: حَدَّثَنَا أَبُو يحيى الرازي قال: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ عثمان العسكري قال: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَحْوَصِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ عَنْ أَبِي الضُّحَى قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ} تَعَجَّبَ الْمُشْرِكُونَ وَقَالُوا: إِلَهٌ وَاحِدٌ؟ إِنْ كَانَ صَادِقًا فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ. فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ.
قوله تعالى: {يَا أَيّهَا النَّاسُ كُلُوا مِمَّا فِي الْأَرْضِ حَلَالًا طَيِّبًا} {168} .
قَالَ الْكَلْبِيُّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ: نَزَلَتْ فِي ثَقِيفٍ وَخُزَاعَةَ وَعَامِرِ بْنِ صَعْصَعَةَ حَرَّمُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ وَحَرَّمُوا الْبَحِيرَةَ وَالسَّائِبَةَ وَالْوَصِيلَةَ وَالْحَامِي.
(2) - قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ} {174} .
قَالَ

(1) - أخرجه سعيد بن منصور والفريابي والبيهقي في الشعب (لباب النقول: 31) وآدم بن أبي أياس ووكيع وابن المنذر وابن أبي حاتم (العجاب: ورقة 55 أ) وأبو الشيخ (فتح القدير: 1/164) وابن جرير (2/37) عن أبي الضحى به وهو معضل. وهاتان الروايتان لا تقوم بهما حجة، لا سيما وقد عارضهما ما هو أصح منهما، وهو: ما أخرجه ابن أبي حاتم وابن مردويه (لباب النقول: 31) (تفسير ابن كثير: 1/202) عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن قريشًا سألت النبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يجعل لهم الصفا ذهبًا فأوحى الله إليه: إني معطيهم ولكن إن كفروا عذبتهم عذابًا لا أعذبه أحدًا من العالمين، فنزلت الآية.
وجوّد إسناده السيوطي (لباب النقول: 31) .
(2) - ضعيف جدًا، لكن يغني عنه مما في معناه:
1 - ما أخرجه ابن جرير (2/53) عن قتادة مرسلاً قال: هم أهل الكتاب: كتموا ما أنزل الله عليهم، وبيّن لهم من الحق والهدى من بعث محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأمره.
وسنده صحيح.
2 - ما أخرجه عبد بن حميد عن قتادة مرسلاً نحوه وصححه الحافظ ابن حجر (العجاب: ورقة 56 ب) .
نام کتاب : اسباب النزول ت الحميدان نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست