responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسباب النزول ت الحميدان نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 471
سُورَةُ الْإِخْلَاصِ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
قَالَ قَتَادَةُ وَالضَّحَّاكُ وَمُقَاتِلٌ: جَاءَ نَاسٌ مَنِ الْيَهُودِ إِلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالُوا: صِفْ لَنَا رَبَّكَ، فَإِنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ نَعْتَهُ فِي التَّوْرَاةِ، فَأَخْبِرْنَا مِنْ أَيِّ شَيْءٍ هُوَ؟ وَمِنْ أَيِّ جِنْسٍ هُوَ؟ مِنْ ذَهَبٍ هُوَ أَمْ نُحَاسٍ أَمْ فِضَّةٍ؟ وَهَلْ يَأْكُلُ وَيَشْرَبُ؟ وَمِمَّنْ وَرِثَ الدُّنْيَا وَمَنْ يُوَرِّثُهَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى هَذِهِ السُّورَةَ وَهِيَ نِسْبَةُ اللَّهِ خَاصَّةً.
(1) - أَخْبَرَنَا أَبُو نَصْرٍ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمِهْرَجَانِيُّ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ محمد الزاهد، أخبرنا أَبُو الْقَاسِمِ ابْنُ بنت منيع، أخبرنا جَدِّي أَحْمَدُ بن منيع، أخبرنا أَبُو سعد الصغاني، أخبرنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا لرسول الله صلي اله عليه وسلم انْسُبْ لَنَا رَبَّكَ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ} قَالَ: فَالصَّمَدُ الَّذِي {لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ} لِأَنَّهُ لَيْسَ شَيْءٌ يُولَدُ إِلَّا سَيَمُوتُ، وَلَيْسَ شَيْءٌ يَمُوتُ إِلَّا سَيُورَثُ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى لَا يَمُوتُ وَلَا يُورَثُ، {وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ} قَالَ: لَمْ يَكُنْ لَهُ شَبِيهٌ وَلَا عِدْلٌ وَ {لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ} (2)

(1) - أخرجه الإمام أحمد (الفتح الرباني: 18/243 - ح: 522) وابن جرير (30/221) والترمذي (5/ 451 - ح: 3364) والحاكم (المستدرك: 2/540) وابن عدي (الكامل: 6/2231) والبخاري في تاريخه وابن خزيمة والبغوي وابن المنذر وأبو الشيخ والبيهقي (فتح القدير: 5/513) وابن أبي عاصم (السنة: 1/297 - ح: 663) من طريق أبي سعد الصّغاني عن أبي جعفر به, وضعفه الألباني (السنة بتحقيقه: 1/297) وهو كما قال, بسبب أبي سعد - وهو محمد بن ميسّر الجعفي - (تقريب التهذيب: 2/212 - رقم: 756) ويشهد له: الرواية الآتية.
(2) سورة الشورى: الآية 11.
نام کتاب : اسباب النزول ت الحميدان نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست