responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : اسباب النزول ت الحميدان نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 300
سُورَةُ مَرْيَمَ
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(1) - قَوْلُهُ - عَزَّ وَجَلَّ - {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} {64} .
أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حَمُّوَيْهِ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مَعْمَرٍ الشَّامِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ الرُّسْعَنِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُغِيرَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - "يَا جِبْرِيلُ مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تَزُورَنَا أَكْثَرَ مِمَّا تَزُورُنَا؟ " قَالَ فَنَزَلَتْ: {وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} الْآيَةَ كُلَّهَا: قَالَ: كَانَ هَذَا الْجَوَابَ لِمُحَمَّدٍ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -. رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ عَنْ أَبِي نُعَيْمٍ، عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ.
(2) - وَقَالَ مُجَاهِدٌ: أَبْطَأَ الْمَلَكُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ثُمَّ أَتَاهُ فَقَالَ: "لَعَلِّي

(1) - أخرجه البخاري (فتح الباري: 8/428 - ح: 4731) والترمذي (5/316 - ح: 3158) والإمام أحمد (الفتح الرباني: 18/208 - ح: 346) وابن جرير (16/78) والطبراني (المعجم الكبير: 12/33: 12385) والنسائي وابن أبي حاتم وعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه والحاكم (حاشية جامع الأصول: 2/238) والبيهقي (دلائل النبوة: 7/60) كلهم من طريق عمر بن ذر عن أبيه عن ابن عباس رضي الله عنهما به.
(2) - أخرجه سعيد بن منصور وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم (فتح القدير: 3/345) عنه مرسلاً، ويشهد له:
* ما أخرجه الإمام أحمد (الفتح الرباني: 17/321 - ح: 41) والطبراني (المعجم الكبير: 11/432 - ح: 12224) من طريق أبي كعب مولى ابن عباس عن ابن عباس به, دون ذكر الآية. وأبو كعب مجهول (تعجيل المنفعة: 338 - رقم: 1384) فالإسناد ضعيف.
نام کتاب : اسباب النزول ت الحميدان نویسنده : الواحدي    جلد : 1  صفحه : 300
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست