نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : الرومي، فهد بن عبد الرحمن جلد : 3 صفحه : 1151
أن يحلف المولى وهو القوي العزيز ولا معنى للحلف بالفجر وكان القارئ للقرآن في أجيال صدر الإسلام يقرأ قوله تعالى: {عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَة} ، ثم يتلو الآيات التي تسبقها الواو التي بدأت بها السور القصار" ثم قال: "والفجر" فجر الدم من الشرايين، والأشعة بتفجير الذرة، {وَلَيَالٍ عَشْر} : أولى ليالي التحنيط، {وَالشَّفْعِ} : شفع اليالي العشر عشرون ليلة، {وَالْوَتْر} : مثل الليالي العشر -عشر ليال، {وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْر} : الدنيا هي الليل بمعنى الحجاب وظلمة النفس، {إِذَا يَسْر} : إذا انقضت الدنيا وأشرق النور يوم البعث، {هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ} : القسم هو الحظ والنصيب والعهد، {لِذِي حِجْر} : لذي تحجر وذي صمغ"، ثم قال: "وفي كل مدة من مدد التحنيط الذي يتم عند الفراعنة في أربعين ليلة يوضع الحجر ومعناه الصمغ"[1].
العجل الحنيذ:
في تفسير قوله تعالى: {فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} الآية[2] قال: "العجل الحنيذ" هو إسحاق فهو الظل الذي جاء بعد أن كبر أبواه وانقطع رجاؤهما في الذرية"[3].
إنكار الإسراء:
في تفسير قوله تعالى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا} [4] قال: {أَسْرَى} : أوفى وأنهى، {الْمَسْجِدِ} : القرآن، {إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} : إلى سدرة المنتهى، ومعنى {الْأَقْصَى} : المنتهى، {الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} : الحول هو خاتم أرواح القدس السبعة القرآن ثامن أرواح القدس {لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا} آيات الله التي رآها هم [1] اتجاه التفسير، ص130-131، وتقرير اللجنة، ص5-6 عن رسالة الفتح، ص23-24. [2] سورة هود: من الآية69. [3] اتجاه التفسيرن ص135، وتقرير اللجنة، ص8 عن رسالة الفتح، ص37. [4] سورة الإسراء: من الآية الأولى.
نام کتاب : اتجاهات التفسير في القرن الرابع عشر نویسنده : الرومي، فهد بن عبد الرحمن جلد : 3 صفحه : 1151