responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ابراز المعاني من حرز الاماني نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 487
فهو مصدر أو تخفيف "طيِّف" كـ "ميِّت" ويكون طيف بمعنى: طايف يحتمل الوجهين، وقال أبو علي: الطيف مصدر فكان المعنى: إذا مسهم وخطر لهم خطرة من الشيطان تذكروا، قال: ويكون طايف بمعناه مثل العاقبة والعافية، ويجوز ذلك مما جاء المصدر فيه على فاعل وفاعلة والطيف أكثر؛ لأن المصدر على هذا الوزن أكثر منه على وزن فاعل فالطيف كالخطرة والطائف كالخاطر، وقوله: رضى حقه؛ أي: حقه رضى؛ أي: مرضي وأما: {وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ} [1]، فقراءة الجماعة من مد مثل شد؛ لأنه هو المستعمل في المكروه نحو: {وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ} [2]، {وَنَمُدُّ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ مَدًّا} [3]، وقراءة نافع وحده من أمد مثل أعد وهو أكثر ما يستعمل في المحبوب نحو: {وَأَمْدَدْنَاهُمْ بِفَاكِهَةٍ} [4]، {أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ} [5]، {وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ} [6]، {أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ} [7]، {أَيَحْسَبُونَ أَنَّمَا نُمِدُّهُمْ بِهِ مِنْ مَالٍ وَبَنِينَ} [8].
قال أبو علي: فوجهه ههنا أنه بمنزلة قوله تعالى: {فَبَشِّرْهُمْ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} [9]، وقوله: {فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى} [10].
وقيل مد وأمد لغتان يقال مد النهر وأمده بحر آخر وأمددت الجيش بمد: إذا أعنتهم ومددتهم صرت لهم مددا، وقال: سيل أبي مده أنى وأعدلا حال؛ أي: عادلا في بيان وجه ذلك.
713-
وَرَبِّي مَعِي بَعْدِي وَإِنِّي كِلاهُمَا ... عَذَابِي آيَاتِي مُضَافَاتُهَا العُلا
فيها سبع ياءات إضافة: "رَبِّي الْفَوَاحِشَ"[11]، أسكنها حمزة وحده.
{مَعِيَ بَنِي إِسْرائيلَ} ، فتحها حفص وحده.
"مِنْ بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ"[12].

[1] سورة الأعراف، آية: 202.
[2] سور البقرة، آية: 15.
[3] سورة مريم، آية: 79.
[4] سورة الطيور، آية: 22.
[5] سورة النمل، آية: 36.
[6] سورة نوح: آية: 12.
[7] سورة الأنفال، آية: 9.
[8] سورة المؤمنون، آية: 55.
[9] سورة آل عمران، آية: 21.
[10] سورة الليل، آية: 10.
[11] سورة الأعراف، آية: 33.
[12] سورة اأعراف، آية: 33.
نام کتاب : ابراز المعاني من حرز الاماني نویسنده : المقدسي، أبو شامة    جلد : 1  صفحه : 487
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست