responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 81
سُورَةُ القَمَر
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ (1)
أجمع المفسرون، - ورَوينا عن أهل العلم الموثوق بهم - أن القمر انشق
على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
قال أبو إسحاق: وزعم قوم عَندُوا عَنِ القَصْدِ وما عليه أهل العلم: أنَّ تاوِيله أن القمر ينشق يوم القيامة، والأمر بين في اللفظ وإجْماعِ أهلِ العلم لأن قوله: (وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ (2)
فكيف يكون هذا في القيامَةِ.
قال أبو إسحاق: وجميع ما أملم عليكم في هذا ما حَدثني به إسماعيل
ابن إسحاق قال حَدثَنَا محمد بن المنهال، قال حَدثنا يزيد بن زرَيْع قال ثَنَا
شعْبةَ عن قَتَادة - عن أنس أن أهل مكة سألوا النبي - صلى الله عليه وسلم - آية فَأراهم القَمَرَ مَرتَيْنِ انشقاقَه، وكان يذكر هذا الحديث عند هذه الآية: (اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ).
حدثنا إسماعيل بن إسحاق قال ثنا مسَدد، قال ثنا يحيى عن شعبة عن
قتادة عن أَنَسٍ قال: انشق القمر فرقين.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست