نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 55
وكذلك يَقُولُ: راغ فلان عنا إذا عدل عنهم من حيث لا يعلمون.
* * *
وقوله: (فَقَرَّبَهُ إِلَيْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ (27)
المعنى فقربه إِليهم ليأكلوا منه فلم يأكلوا، قَالَ أَلَا تَأْكُلُونَ على النكير.
أي أمركم في ترك الأكل مما أنْكِرُه.
* * *
وقوله: (فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (28)
معنى " أوْجَسَ " وقع في نَفْسِه الخوفُ.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ)
معنى " عليم " أنه يبلغ وَيَعْلَمَ.
* * *
وقوله: (فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ
(قَالُوا كَذَلِكِ قَالَ رَبُّكِ إِنَّهُ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (30)
أي كما قلنا لك قال ربك، أي إنما نخبرك عن اللَّه - عزَّ وجلَّْ - واللَّه
حكيم عَلِيم، يقدر أن يجعل العقيم ولوداً، والعجوز كذلك.
فعلم إبراهيم أنهم رسل وأنهم ملائكة.
* * *
(قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (31)
أي ما شأنكم وفيم أرْسِلْتُمْ.
* * *