نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 356
وقوله: (وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ (9) وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)
أي فَمَسْكَنَه النار.
وقيل (أُمُّهُ) لَمَسْكِنِه لأن الأصل في السكونِ إلى
الأُمَّهاتِ فَأُبْدَلَ فِيمَا يَسْكُنُ إلَيْه (نَارٌ حَامِيَةٌ).
* * *
وقوله: (وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10)
الوقف " هِيَه "، والوصل هي نار حَامِيةٌ إلا أن الهاء دخلت في الوقف
تبين فتحة الياء، والذي يجب اتباع المصحف فيوقف عليها ولا توصل.
فيقرأ (وَمَا أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ (10) نَارٌ حَامِيَةٌ (11)).
لأن السنة اتباع المصحف، والهاء ثابتة فيه.
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 356