responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 354
وقوله عزَّ وجلَّ: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6)
معناه لكفورٌ، يعنى بذلك الكافِرُ.
* * *

(وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)
معنى (لَشَدِيدٌ) لَبخيل، أي وإنه من أَجْل حُبِّ المال لبخيل.
قال طرفة:
أَرَى المَوْتَ يَعْتَامُ الكِرَام ويَصْطَفي. . . عَقِيلَةَ مَالِ البَاخِلِ المُتَشدِّدِ
* * *

وقوله: (أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)
بعثر وبحثر بمعنى وَاحِدٍ، والمعنى أفلا يعلم إذا بعث الموتى.
* * *

وقوله: (إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)
الله عزَّ وجلَّ خبير بَهَم في ذلك اليوم وَفي غيره، ولكن المعنى إن اللَّه
يجازيهم على كفرهم في ذلك اليوم، وليس يجازيهم إلا بِعِلْمِهِ أعمالهم.
ومثله: (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَعْلَمُ اللَّهُ مَا فِي قُلُوِبهِمْ) @ فمعناه أولئك الذين لايتركُ مجازاتِهُمْ.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 354
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست