قوله: (وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1)
قيل التين دمشق والزيتون بيت المقدس.
وقيل: التين جبل عليه دمشق، والزيتون جبل عليه بيت المقدس.
وقيل والتين والزيتون جَبَلانِ.
وقيل التين والزيتون هذا التين الذي نعرفه، وهذا الزيتون الذي نعرفُه.
* * *
(وَطُورِ سِينِينَ (2)
جبل، وقرأ بعضهم و " طورِ سيناء "، وهذا القول - والله
أعلم - أشبه لقوله: (وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ).
* * *
(وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ (3)
يعني مكة.
* * *
(لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ (4)
أي في أَحْسَنِ صُورَةٍ.
* * *
(ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ (5)
إلى أرذل العُمُر، وقيل إلى الضلال كما قال عزَّ وجلَّ: (إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ).
وهو - واللَّه أعلم - أنْ خلق الخلق على الفطرة فمن كفر وضل فهو المردود إلَى أَسْفَلِ السَّافِلِين.
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 343