نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 340
إلى القرآن وشرائع الإسلام، ودليل ذلك قوله: (وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا مَا كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلَا الْإِيمَانُ)
وقال قوم: كان على أَمْرِ قَوْمِهِ أربعين سنة [1].
* * *
وقوله: (فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ (9)
أي لا تقهره على ماله.
* * *
(وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ (10)
أي لا تنهرهُ، إما أعطيته، وإما رددته ردًّا لَيِّناً.
* * *
(وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ (11)
أي بلِّغ ما أرسلت به وحَدِّثْ بالنبوة التي آتاك الله وهي أجَلُّ النِّعمِ. [1] كلام في غاية الفساد والبطلان، ويكفي في رده قوله تعالى (وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2).
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 340