responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 274
والغَسَّاقُ: قيل ما يَغْسِقُ من جُلُودهم، أي يسيل.
وقيل: الغسَّاق الشديد البَرْدِ.
* * *

(جَزَاءً وِفَاقًا (26)
أي جُوزُوا وِفْق أعمالهم.
* * *

(إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا (27)
أي لا يؤمنون بالبعث وَلَا بأنهمْ يُحَاسَبُونَ، ويرجون ثواب حساب.
* * *

(وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا (28)
هذا أكثر القراءة، وَقَدْ قُرِئَتْ (كِذَابًا) بالتخفيف.
و (كِذَّابًا) بالتَشْدِيدِ أكثر.
وهو في مصادر فعَّلْتُ أجود من فِعَال.
قال الشاعر:
لَقَدْ طَالَ مَا ثَبَّطَتني عن صَحَابَتي. . . وَعَنْ حوَجٍ قِضَّاؤها من شِفَائِيَا
من قضيت قضَاء.
ومثل كِذَاباً - بالتخفيف
قول الشاعر:
فَصَدَقْتُها وكَذَبْتُها. . . وَالمَرْءُ يَنْفَعُهُ كِذَابُهْ
* * *

وقوله: (وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا (29)
(وَكُلَّ) منصوبٌ، بفعل مُضْمَر تفسيره أَحْصَيْنَاهُ كتاباً.
المعنى وأَحصينا كلَّ شيء أحْصَيْناه.
وقوله (كِتاباً) توكيد لقوله (أحْصَيْنَاهُ) لأن معنى أحْصَيْنَاه وكتبناه
فيما يحصل ويثبت واحد؛ فالمعنى كتبناه كتاباً.
* * *

وقوله - جلَّ وعزَّ: - (وَكَأْسًا دِهَاقًا (34)
أي تقدير الآية لا يرجون ثواب حساب - فهناك مضاف محذوف.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 274
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست