نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 208
أي يقصد قَصْدَ الجنةِ المغلَّةِ.
* * *
قوله تعالى: (فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ (19)
أي أرسل عليها عذاباً من السماء فاحترقت كُلها.
* * *
(فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ (20)
أي فأصبحت كالليل سواداً.
* * *
(فَتَنَادَوْا مُصْبِحِينَ (21) أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ (22)
أي إن كنتم عازمين على صرام النخل.
* * *
(فَانْطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ (23)
أي يسرون الكلام بينهم بأن: (لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ).
والتخافِتُ إسرار الكلام.
* * *
(فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ (26)
(فَلَمَّا رَأَوْهَا)
مُحْتَرِقَةً.
(قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ)، أي قد ضللنا طريق جَنتِنَا، أي ليست هذه، ثم
عَلِمُوا أَنَّهَا عُقُوبَةٌ فقالوا:
* * *