نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 204
هذه مسألة من أبواب النحو، تحتاج، إلى تبيين.
قوله: (أنت) هو اسم (ما)، و (بِمَجْنُونٍ) الخبر، و (بِنِعْمَةِ رَبِّكَ)
موصول بمعنى النفي.
المعنى: انتفى عنك الجنون بِنِعْمَةِ رَبِّكَ، كما تقول: أنت بنعمة اللَّه
فَهِمٌ، وما أنت بنعمة اللَّه جاهل.
وتأويله: فارقك الجهل بِنِعْمَةِ رَبِّكَ، وهذا جواب لقولهم:
قوله: (وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ (3)
أي: غير مَقطوع، وجاء في التفسير: غير محسوب.
* * *
(وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ (4)
قيل: على الإسلام، وقيل: على القرآن.
والمعنى - واللَّه أعلم - أَنت على الخلق الذي أَمرك اللَّه به في القرآن.
* * *
قوله: (فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ (5) بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ (6)
معنى المفتون: الذي قد فُتِنَ بالجنون.
قال أبو عبيدة، معنى الباء الطرح، المعنى: أيكم المفتون.
قال: ومثله قول الشاعر:
نضرب بالسيف ونرجو بالفرج
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 5 صفحه : 204