responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 200
قوله: (وَإِلَيْهِ النُّشُورُ).
معناه: إن اللَّه الذي خلق السَّمَاوَاتِ بغير عَمَدٍ لا تفاوت فيها وخلق
الأرْضَ وذللها لكم قادر على أن ينْشُرَكم، أي يبعثكم.
* * *

وقوله: (أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ (16)
معنى تمور تَدُورُ.
* * *

وقوله: (أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا فَسَتَعْلَمُونَ كَيْفَ نَذِيرِ (17)
أي كما أرسل على قومِ لُوطٍ الحجَارَة التي حَصَبَتْهُمْ.
* * *

وقوله: (أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ (19)
بين لهم بخلق السَّمَاوَات والأرْضِينَ مَا دَلَّهم على توحيده، وَبَين لهم
بتسخير الطيْرِ في جو السماء صَافًاتٍ أَجْنِحَتهُنَّ وقابضاتها.
(مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ) بِقُدْرَتِهِ.
* * *

(أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (22)
أعلم اللَّه - عزَّ وجلَّ - أن المؤمن سالك الطريقة المستقيمة، وأن الكافر
في ضلالته بمنزلة الذي يمشي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ.
وجاء في التفسير أن الكافر يمشي على وجهه في الآخرة.
وَسُئِلَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كيف يمشون على وُجُوهِهِم؟ فقال: الذي مشاهم على أرجلهم قَادِرٌ على أن يمْشيَهُمْ على
وُجُوهِهِمْ.
* * *

وقوله: (فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ (27)
وقرئت " سُِيْئَتْ " بِإِشْمَامِ السِين الضَّمَّ، ويجوز " سِيتْ " على طرح
الهمزة، وإلقاء الحركة على الياء.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست