responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 165
الزبيرُ ابنُ عَمَّتِي وحَوَاريِّي مِنْ أُمَّتِي.
وأصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حواريُّون.
وتأويل الحوارِيين في اللغة الذين أخلَصُوا ونُقُّوا من كُل عَيْبِ، وكذلك الدقيق الحوارَى من هذا، إنما سُمِّيَ لأنَّه يُنَقى من لُبَابِ البُرِّ وخالِصِه. وتأويله في الناس أنه الذي إذَا رُجِعَ في اختياره مَرة بعد مَرةٍ وُجِدَ نقيًّا مِنَ العُيُوب.
فأصل التحوير في اللغة من حَارَ يحورُ، وهو الرجوع والترجيعُ.
فهذا تأويله - واللَّه أعلم.
وقوله: (مَنْ أنْصَارِي إلى اللَّهِ).
أي من أنْصَارِي مع اللَّه، وقال قوم مَنْ أنْصَارِي إلى نَصْرِ اللَّهِ.
وقال الشاعر:
ولَوْحُ ذِراعَيْنِ في بِرْكةٍ. . . إِلى جُؤْجُؤٍ رَهِلِ المَنْكِبِ
المعنى الكاهل مع جؤجؤ رهل الْمنْكِب.
* * *
وقو له: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ)
وأكثر القراءة كونوا أنصارَ اللَّهِ، وهو الاختيار لقولهم نحن أنْصَارُ اللَّه.
لأن الآيتين في جواب كونوا أنصاراً للَّهِ، نحن أنصَارُ اللَّهِ.
ويجوز أن يكون " نحن أنصار اللَّه " جواباً لذلك.
وقرئت (وَاللَّهُ مُتِمٌّ نُورَهِ) - (وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ) كلاهما جَيدٌ.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست