responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 110
(متكئين، ومتقابلين) منصوبان على الحال، المعنى أولئك المقربون في
جنات النعيم في هذه الحال.
والسرر جمع سرير، مثل كثيب وكثب.
ومعنى " متقابلين " ينظر بعضهم إلى وجوه بعض ولاينظر في أقفاء بعض.
وصفوا مع نعمهم بحسن العشرة وتهذيب الأخلاق، وصفاء المودة ومن
ذلك قوله عزَّ وجلَّ: (وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ (47).
وجاء في التفسير (موضونة) مرمولة ومعنى مرمولة منسوجة، نحو نسج
الدروع، وجاء في التفسير أنها من ذهب.
ومثل موضونة قول الأعشى.
ومن نَسْجِ داودَ مَوْضونَة. . . يُساقُ بها الحَيُّ عِيراً فَعِيرا
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (يَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ (17) بِأَكْوَابٍ وَأَبَارِيقَ وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (18)
الأكواب آنية لا عُرى لها ولا خراطيم، والِإبريق ما له خرطوم وعُروة.
(وَكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ).
والكأس: الِإناء فيه الشراب، فإن لم يكن فيه شراب فليس بكأسِ.
وقوله: (مِنْ مَعِينٍ) معناه من خمر تجْري من العُيونِ.
* * *

وقوله: (لَا يُصَدَّعُونَ عَنْهَا وَلَا يُنْزِفُونَ (19)
تأويله لا ينالهم عن شربها ما يَنال أهل الدنيا من الصُّداع.
(وَلَا يُنْزِفُونَ) لا يسكرون، والنزيف السكران، وإنما قيل له نزيف ومنزوف لأنه نزف عقله.
ويقرأ (وَلَا يُنْزَفُونَ)، معناه لا ينزف شَرابُهُمْ.
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ (23)

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 5  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست