نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 4 صفحه : 92
يقال قد غاظني فلان، ومن قال أغاظني فقد لَحَن.
* * *
وقوله: (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ (56)
ويقرأ: حَاذِرُون، وجاء في التفسير أن معنى حَاذِرُون، مُؤْدُونَ.
أي ذَوُو أداة، أي ذَوُو سِلَاح والسلاح أداة الحرب، فالحاذر المستعذ، والحذِرُ المتيقِظُ.
* * *
وقوله تعالى: (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ (60)
أي في وقت شروق الشَمس، يقال أشرقنا أي دَخَلْنَا في وقْتِ طلوع
الشمس، ويقال شرقت الشمْسُ إذا طلعت، وأشرقَتْ إذا أضاءت وصَفَتْ، وأشرقنا نحن دخلنا في الشروق.
* * *
وقوله: (فَلَمَّا تَرَاءَى الْجَمْعَانِ قَالَ أَصْحَابُ مُوسَى إِنَّا لَمُدْرَكُونَ (61)
أي لمَّا واقف. جمعُ موسى جمعَ فرعونَ وكان أصحاب موسى قد خَرجُوا ليلاً، فقال أصحابُ مُوسى: (إنا لَمُدْرَكُونَ) أي سيُدْرِكُنَا جَمعُ فرعَوْنَ هذا الكثيرُ، وَلَا طاقة لَنَا بِهِمْ.
* * *
(قَالَ كَلَّا إِنَّ مَعِيَ رَبِّي سَيَهْدِينِ (62)
أي قال موسى كلا أي ارتدعوا وازدجروا نجليس يدركوننا.
* * *