responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 89
(يُرِيدُ أَنْ يُخْرِجَكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ بِسِحْرِهِ فَمَاذَا تَأْمُرُونَ (35) قَالُوا أَرْجِهْ وَأَخَاهُ وَابْعَثْ فِي الْمَدَائِنِ حَاشِرِينَ (36)
(أَرْجِهْ)
بكسر الهاء وضمها، وبالياء والواو أرْجِهي وأَرْجِهُو وأَخَاه.
(وابْعَثْ فِي المَدائِن حَاشِرِينَ).
فمعنى: أرْجِهُ " أخِّرْهُ، وجاء في التفسير احْبسْهُ وأخاه، والمعنى -
واحِدٌ، وتأويله أخره عن وقتك هذا وأخرْ اسْتِتْمامَ مُنَاظَرتِه إلى أن يجتمع لك
السَّحَرةُ.
* * *

وقوله: (فَجُمِعَ السَّحَرَةُ لِمِيقَاتِ يَوْمٍ مَعْلُومٍ (38) وَقِيلَ لِلنَّاسِ هَلْ أَنْتُمْ مُجْتَمِعُونَ (39)
فغنيٌّ عن أن يقول فبعث فجمع السَّحرة.
* * *

وقوله: (قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ إِذًا لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (42)
أي لكم مع أجْرَتِكم وجزائكم على غلبتِكُمْ موسى إن غلبتموه مع
الفائدة، القربى والزلْفَى عندي.
ويقرأ (أئن لنا لأجراً) على جهة الاستفهام.
ويجوز إن لنا لأجراً - على غير الاستفهام.
وعلى جهة الثقَةِ مِنْهُمْ به، قَالُوا إن لَنَا لأجْرًا).
أي إنك مِمن يَحْبُونا وَيُجَازِينَا.
* * *

(فَأَلْقَوْا حِبَالَهُمْ وَعِصِيَّهُمْ وَقَالُوا بِعِزَّةِ فِرْعَوْنَ إِنَّا لَنَحْنُ الْغَالِبُونَ (44) فَأَلْقَى مُوسَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ (45)
أي مما جَمَعُوا من كيدهم وعِصِيِّهمْ.
ورُوِي عَنْهُمْ أنهم كانوا

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست