responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 327
(فَقَالَ أكْفِلْنِيهَا).
أي اجعلني أنا أَكْفُلُهَا، وانزل أنت عنها.
(وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ).
غلبني في الخُصومَةِ، أي كان أقوى على الاحتجاج مِنِّي.
* * *

(قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ (24)
المعنى بسؤاله نعجتك ليضمها إلى نعاجه.
(وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ).
من الشركاء، تقول فلان خليطي وشريكي في معنى وَاحِدٍ.
(إلا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَا هُمْ).
أي قليل هم.
وقوله: (وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ) الآية.
ويقرأ بالتخفيف - فَتَنَاهُ - يعنى به الملكانِ.
ومعنى ظن أيقن، ألا أنه ليس بيقينِ عيانٍ، أَما العِيَانُ فلا يقال فيه إلا علم.
(فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ).
مكث أرْبَعِينَ يَوْماً سَاجِداً لَا يَرْفَعُ رَأسَهُ يستغفر اللَّه من ذَنْبِهِ، إلا لصلاة
مكتوبة ومَا لاَ بُدَّ له منه، وَلاَ ترقأ دَمْعَتُه [1].

[1] من الإسرائيليات المنكرة.
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 327
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست