responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 303
أي أضْلَلْنَاكُمْ إنا كنا غَاوينَ ضَالين.
* * *

(إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ (34)
المجرمون المشركون خاصة.
* * *

(إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ (35)
يعني عن توحيد اللَّه عزَّ وجلَّ، وألَّا يَجْعَلُوا الأصْنَامَ آلِهة.
* * *

(يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ (45)
الكأس الإناء إذا كانت فيه خمر فهو كأس، ويقَعُ الكأسُ لكلِ إناء مع
شَرَابِهِ [فإن كان فارغاً فليس بكأس] [1].
(مِنْ مَعِينٍ).
أي من خمر تجري كما يجري الماء عَلَى وجه الأرض مِنَ العُيُونِ.
* * *

(بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ (46)
أي ذَاتَ لَذةٍ.
* * *

(لَا فِيهَا غَوْلٌ وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ (47)
لا تغْتَالُه عُقُولَهُم، لا تذْهبُ بِها، ولا يُصِيبهُم منها وجع.
(وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ).
(يُنْزِفُونَ) - بفتح الزاي وكسرها.
فمن قرأ " يُنْزَفُونَ " فالمعنى لَا تَذْهَبُ عقولهم بشربها، يقال للسكران نزيف ومنزوف.
ومن قرأ يُنْزِفونَ، فمعناه لا يُنْفِدُونَ شَرابَهم، أي هو دائم أبداً لهم.
ويجوز أن يكون يُنْزِفُونَ يَسْكَرُونَ.
قال الشاعر:

[1] زيادة حكاها ابن الجوزي عن الزَّجَّاج. اهـ (زاد المسير. 7/ 56).
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 303
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست