responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 302
وقوله: (وَقِفُوهُمْ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ (24)
أي احبسوهم.
* * *

(مَا لَكُمْ لَا تَنَاصَرُونَ (25)
قوله: (لَا تَنَاصَرُونَ) في موضع نصب على الحال، المعنى ما لكم
غير مَتَنَاصِرين.
* * *

(وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ (27)
أي يُسَائِلُ بعضُهم بعضاً.
* * *

(قَالُوا إِنَّكُمْ كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ (28)
هذا قول الكفار للذين أضلوهم. كنتم تخدعوننا بأقوى
الأسباب، أي كنتم تأتوننا من قبل الدِّين فَتُرُوننا أن الدِّينَ والحقَّ ما
تضلوننا به [وتُزَيِّنُون لنا ضلالتنا] [1].
* * *

(قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ (29)
أي إنما الكفْرُ مِنْ قِبَلِكُمْ.
* * *

(فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ (31)
حِقت علينا كلمة العذاب.
(إِنَّا لَذَائِقُونَ).
أي إن الجماعة، المضِل والضال في النارِ.
* * *

(فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ (32)

[1] زيادة حكاها صاحب اللسان عن الزجاج. اهـ (لسان العرب. 13/ 458).
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 302
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست