responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 301
المعنى قل نعم تُبْعَثُونَ وَأَنْتُم صَاغرُونَ، ثم فسر أن بعثهم يقع
بزجرة واحدة بقوله:

(فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنْظُرُونَ (19)
أي يحيون ويبعثون بُصَرَاءَ ينظرون.
* * *

(وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ (20)
والويل: كلمة يقولها القائل وقت الهلكة.
ومعنى (هَذَا يَوْمُ الدِّينِ).
يوم الجزاء، أي يَومٌ نُجازى فيه بأعمالنا، فلما قالوا هذا يوم
الدين قيل لهم نعم:

(هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ (21)
أي هذا يوم يفصل فيه بين المحسن والمسيء، ويجازى كل
بعَمَلِه، وبما يتفضل اللَّه به على المسلم.
* * *

(احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ (22)
معناه ونظراءهم وضرباءهم، تقول عندي من هذا أزواج، أي
أمثال، وكذلك زوجان من الخفاف، أي كل واحد نظير صاحبه.
وكذلك الزوج المرأة والزوج الرجل، وقد تناسبا بعقد النكاح.
وكذلك قوله: (وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ (58).
* * *

(فَاهْدُوهُمْ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ (23)
يقال: هديت الرجل إذا دللته، وهديت العروس إلى زوجها.
وأهديت الهديَّة، وكذلك تقول في العروس: أهديتها إذا جعلتها
كالهديَّة.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست