responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 266
الله جلَّ وعزَّ قد كتب عُمَرَ كُلِ مُعَمَّر وكتب يُعَمَّر كذا وكذا سنةً وكذا
وكذا شهرا، وكذا وكذا يَوْماً، وكذا وكذا ساعةً، فكل ما نَقَصَ مِنْ
عُمْره من سنة أو شهر أو يوم أو ساعةٍ كتب ذلك حتى يبلغ أَجَلَهُ.
* * *

(وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (12)
ْالفُرَاتُ المبالِغُ في العُذُوبَةِ.
(وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ).
الأجاج الشديد المرارة، والأجاج أيضاً الشديدُ الحَرَارَةِ.
(وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا).
وإنما تستخرج الحلية مِنَ المِلْح دُونَ العذْبِ، إلا أنهما لما كانا
مُخْتَلِطَ يْنِ العَذْبُ والمِلْحُ، جاز أن يقال تستخرجون الحلية - وهي
اللؤلؤ والمَرْجَانُ وما أشبه ذلك مِنْهُمَا - كما قال: (يخرج منهما اللؤلؤ
والمُرجَانُ).
(وَتَرَى الفُلْكَ فيه مَوَاخِرَ).
المعنى في مواخر تشق الماء.
وجاء في التفسير أنها تُصَاعِدُ وَتَنْحَدِرُ في البَحْرِ بريح وَاحِدَةٍ.
والفُلْكُ جمع فُلْكٍ - لفظ الواحد كلفظ الجمع لأن فُعْلًا جمع فَعَل نحو أَسَدٍ وَأسْدٍ، وَوَثَنٍ وَوُثْن، فكذلك جَمْعُ فُعْل لأنهما أخْتَانِ في الجمع، تقول: جَبَل وأَجْبَال، وَقُفْل وأقفال، وكذلك أسد وآسَاد. وفُلْك للواحد وفُلْكٌ للجَمْاعَةِ.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ (13)).
وهي لُفَافَة النواة، والنقير النقرةُ فِي ظَهْرِ النواةِ، والفتيل الذي
في وَسَطِ النَّوَاةِ.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 266
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست