responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 254
وقوله: (قُلْ يَجْمَعُ بَيْنَنَا رَبُّنَا ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَهُوَ الْفَتَّاحُ الْعَلِيمُ (26)
معنى يفتح: يحكم، وكذلك الفتاح: الحاكم.
* * *

وقوله - جلَّ وعزَّ -: (قُلْ أَرُونِيَ الَّذِينَ أَلْحَقْتُمْ بِهِ شُرَكَاءَ كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (27)
المعنى ألحقتموهم به، ولكنه حذف لأنه في صلة الذين.
وقوله (كَلَّا بَلْ هُوَ اللَّهُ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ).
معنى (كَلَّا) رَدْعٌ وتنبيه، المعنى ارْتَدِعُوا عَنْ هذَا القولِ وَتَنبَّهُوا
عَن ضَلاَلِتكُمْ، بل هو اللَّه الواحد الذي ليس كمثله شيء.
* * *

وقوله - عزَّ وجلَّ -: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (28)
معنى كافَة الإحاطَةُ في اللغة، والمعنى أرسلناك جامعاً للناس
في الإنذار والإبلاغ، فاَرْسَلَ اللَّه النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى العرب والعجم، وقال: أَنا سَابِق العَرَبِ إلى الإسلام، وَصُهَيْبٌ سابق الروم وبلال سابق الحبشة وسلمانُ سابق الفرس، أي الرسالة عامة، والسابقون من العجَم
هؤلاء.
* * *

وقوله: (وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ نُؤْمِنَ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَلَا بِالَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ يَرْجِعُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ الْقَوْلَ يَقُولُ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا لَوْلَا أَنْتُمْ لَكُنَّا مُؤْمِنِينَ (31)
يعنون لا نؤمن بما أتى به محمد - صلى الله عليه وسلم - ولا بالكتب المتقدِّمَةِ.
* * *
وقوله: (وَقَالَ الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ إِذْ تَأْمُرُونَنَا أَنْ نَكْفُرَ بِاللَّهِ وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ

(33)
(بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ).
معناه بل مكركم في الليل والنهار.
(وَنَجْعَلَ لَهُ أَنْدَادًا) أشْبَاهاً.
(وَأَسَرُّوا النَّدَامَةَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ).

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست