responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 212
جاء في التفسير أن أصحاب النبي عليه السلام قالوا: يُوشِكُ أن
يكون لنا يوم نستريح فيه، فقال المشركون: مَتَى هَذَا الفَتحُ إن كُنتُم
صَادَقِينَ، فأعلم الله عَز وَجَل أَن الراحة في الجنة في الآخرةِ.
وجاء أيضاً في الفتح مَتَى هذا الحَكمُ إنْ كنتم صادقين، ومتى هذا الفَصلُ.
فأَعلم اللَّه - عزَّ وجلَّ - أَن يَوْمَ الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمَانُهُمْ.
وَلَا هم يُنْظَرُونَ.
أَيْ أَنَّهم ما داموا في الدنيا فالتوبة مَعْرُوضَة لَهُمْ ولا توبة في
الآخرةِ.
* * *

(فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ (30)
وقرئت: (وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ)، و (مُنْتَظَرُونَ).

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 4  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست