مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
معاني القران واعرابه
نویسنده :
الزجاج
جلد :
4
صفحه :
182
(وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (21)
خلق حَواءَ مِنْ ضلع من أضلاع آدم، وجعل بين المرأة والزوج
المودة والرحمة مِنْ قِبَلِ اللَّهِ، وأن الفرْك وهو البُغْضُ مِنْ قِبَلِ
الشيطانِ، يقَال فَرِكَت المرأة زوجها تَفْرِكَه فِرْكاً، إذا أبغضته.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ (24)
(خَوْفًا وَطَمَعًا) منصوبان على المفعول له، المعنى يريكم البرق
للخوف والطمع، وهو خَوْفٌ لِلمُسَافِر، وطمع للحَاضِرِ.
المعنى ومن آياتهِ آيَة يريكم بها البرق خَوْفًا وَطَمَعًا.
هذا أَجوَدُ في العطْفِ.
لأنه قال: (وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ) فنسق باسم على اسم، ومثله من الشعر.
وما الدَّهرُ إِلا تارَتانِ فمنهما. . . أَموتُ وأُخْرى أَبْتَغي العَيْشَ أَكْدَحُ
المعنى فمنهما تارة أموتها أي أموت فيها، ويجوز أن يكون
المعنى ويريكم البرق خَوْفًا وَطَمَعًا من آياته، فيكون عطفاً بِجُمْلَةٍ عَلَى
جُمْلَةٍ.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ تَقُومَ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ بِأَمْرِهِ ثُمَّ إِذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الْأَرْضِ إِذَا أَنْتُمْ تَخْرُجُونَ (
25
)
أي تقوم السماء بِغَيْرِ عَمَدٍ، وكذلك الأرض قائمة بأمْرِه.
والسماء محيطة بها.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (ثُمَّ إذَا دَعَاكُمْ دَعْوَةً مِنَ الأرْضِ).
أي للبعث بعد الموت.
* * *
وقوله: (وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلٌّ لَهُ قَانِتُونَ (26)
نام کتاب :
معاني القران واعرابه
نویسنده :
الزجاج
جلد :
4
صفحه :
182
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir