نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 4 صفحه : 168
أن الأنبياء مِنْ وَلَدِه، وقيل الولد الصالح.
* * *
ْوقوله تعالى: (وَلُوطًا إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الْفَاحِشَةَ مَا سَبَقَكُمْ بِهَا مِنْ أَحَدٍ مِنَ الْعَالَمِينَ (28)
المعنى أنه لم يَنْزُ ذَكرٌ على ذَكَرٍ قبل قَوْمِ لُوطٍ.
* * *
وقوله: (أَئِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ فَمَا كَانَ جَوَابَ قَوْمِهِ إِلَّا أَنْ قَالُوا ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (29)
اللفظ لفظ استفهام، والمعنى معنى التقرير والتوبيخ.
(وَتَقْطَعُونَ السَّبِيلَ).
جاء في التفسير ويقْطَعونَ سبيلَ الوَلَدِ، وقيل: يعترضون الناسَ.
في الطرُقِ لِطلَب الفَاحِشة.
(وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ).
أي تأتون في مجالسكم المنَكَرَ، قيل إنهم كانوا يَخْذِفونَ الناسَ في
مجالِسهِمْ ويسخرون مِنْهم، فأَعلم اللَّه جلَّ وعزَّ. أن هذا من المنكر، وأنه لا
ينبغِي أن تتعاشر الناس عليه، ولا يجتمعوا إلا فيما قَرَّب إلى اللَّه وباعَدَ مِنْ
سَخَطِهِ، وألَّا يجتمعوا على الهزء والتلَهِّي.
وقيل (وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ) أنهُمْ كانوا يَفْسُقَونَْ في مَجَالِسِهِم.
* * *