نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 4 صفحه : 108
يكون خَبراً بَعْدَ خَبَر، وهما جميعاً خَبر لـ تِلْكَ على معنى قولهم: هو
حُلْو حامض أي قد جمع الطعمين. فيكون خير تلك آيات وخبرها
هدى وبشرى، فتجمع أنها آيات وأَنَها هَادِية مُبَشِّرَة.
* * *
وقوله عزَّ جل: (إِنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ (4)
أي جعلناجزاءهم على كفرهم أَنْ زَيَّنَا لهم مَا همْ فيه.
(فهم يَعْمَهُونَ).
أي يتحيرون، قال العجاج:
أَعْمَى الهُدَى بالجاهِلينَ العُمَّهِ
* * *