نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 4 صفحه : 102
فنصب (عادةً) وقد أنث (كَانَت) وهي للإقدام، لأن الاسم والخبر في
كان لشيء وَاحِد وقد جَاوَرَ الفعلَ لفظ التأنيث.
* * *
وقوله تعالى: (وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ (198)
(الأعجمين) جمع أعجم، والأنثى عجماء، والأعجم الذي لا
يفصح، وكذلك الأعجمي، فأمَّا العَجَميُّ فالذي من جنس العَجَم.
أَفْصَحَ أو لم يفصح.
* * *
وقوله عزَّ وجلَّ: (كَذَلِكَ سَلَكْنَاهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ (200)
أي سلكنا تَكذيبَهُم به في قُلُوبهم، جعل اللَّه - عزَّ وَجَل -
مُجازَاتَهُمْ أَنْ طَبَعَ على قلوبهم وَسَلك فِيها الشركَ.
(لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ (201)
أخبرِ عزَّ وجلَّ أنه لما سلك في قلوبهم الشرك منعهم من الإيمان
* * *
وقوله: (وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ (208) ذِكْرَى وَمَا كُنَّا ظَالِمِينَ (209)
(ذِكْرَى) يكون نَصْباً ويكون رَفْعاً إلا أن الإعراب لا يظهر فيها لأن
آخرها ألف مَقْصُورَة، فمن نَصَبَ فعلى المصدَرِ ودَلّ عَلَيْه الِإنذارُ لأن
قوله: (إِلَّا لَهَا مُنْذِرُونَ) معناه ألا لها مُذَكِرونَ ذكرى.
ويجوز أن تكون
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 4 صفحه : 102