نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 3 صفحه : 87
سورة يوسف
(مدنية)
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
(الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ (1)
المعنى هذه الآيات، تلك الآيات. " المُبينُ " الذي وعدتم به في التوراة
كما قال: (الم ذلك الكتاب).
* * *
وقوله: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ (2)
هذه الهاء تصلح لشيئين، أحدهما أن تكون للكتاب، المعنى إنا أنزلنا
الكتاب قرآناً عربياً.
ومعنى (قُرْآنًا) مجموع، ويجوز: أن يكون (إنا أنْزَلنَاهُ) أي أنزلنا خبَرَ يُوسُفُ وقِصتَهُ.
ويروى أن علماءَ إليهود قالوا. لِكُبَراءِ المُشْرِكين: سَلُوا محمداً لم انتقل
آلُ يعقوبَ من الشام إلى مصر، وعن قصة يُوسُفَ فقال اللَّه عزَّ وجلَّ:
(إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا).
ودليل هذا القول قولُه - عزَّ وجلَّ -: (لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ (7).
* * *