responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 7
يدُلُّ على أنَّ الأمْرَ في العَجَبِ كان في البَعْثِ والنشًورِ.
(جَمِيعًا) منصوب على الحال.
وقوله: (حَقًّا).
(وَعْدَ اللَّهِ) منصوب على معنى وَعَدَكُم اللَّهُ وَعداً، لأن قوله: (مَرْجِعُكُمْ)
معناه الوعدُ بالرجوع، وَ (حَقًّا) منصوب على أَحُقُّ ذلك حَقًّا.
ويجوز من غير القراءة وَعْدُ اللَّهِ حقٌّ.
(إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ).
قرئت (إِنَّهُ يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ)، وقرئت أنَّه - بفتح الألف وكسرها.
جميعاً. كثيرتان في القراءة، فمن فتح فالمعنى: إليه مَرْجعُكم جميعاً لأنه
يبدأ الخلق، ومَن كَسرَ كَسرَ على الاسْتِئْنَافِ والابْتِدَاءِ (لِيَجْزِيَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ بِالْقِسْطِ).
أي بالعدل.
* * *

وقوله: (هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ (5)
(وَقَدَّرَهُ) يَعْنِي القَمَرَ، لأنه المقدَّرُ لِعِلْمِ السِّنين والحساب، وقد يجوز أن
يكون المعنى وقدّرهما منازل فحذف أحدهما اختصاراً وإيجازاً كما قال
الشاعر:
نحن بما عندنا وأنت بما. . . عندك راضٍ والرأي مختلف

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 7
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست