responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 63
في الدارِ، والبيْتِ عَمْروٍ ولا في البيتِ عَمْرو، حتى تقولَ وَعَمروٍ في
البيت.
* * *

(قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72)
المصحف فيه يا ويلتي بالياء، والْقِراءَة بالألف، إن شِئت على
التضخيم، وَإِنْ شِئْتَ عَلَى الِإمَالة.
والأصل يَا ويلَتِي فَأبْدِلَ من الياء والكسرةِ الألف، لأن الفتح والألف
أخف من الياء والكسرة.
ويجوز الوقف عليه بغير الهاء.
والاختيار أنْ يوقف عليه بأنهاء، يا ويلَتَاهُ.
فأمَّا المصحف فلا يخالف، ولا يوقف عليه بغير الهاء، فإن اضطر
واقف وقف بغير الهاء.
فأمَّا الهمزتان بعد " يَا وَيلَتَى " ففيهما ثلاثة أوجه، إن شئت حَقَّقْتَ الأولى
وخَفَّفْتَ الثانيةَ، فقلتَ يا وَيلَتَى أألِدُ، وإن شئتَ - وهو الاختيار خفَّفْت الأولى وخفَّفْتَ الثانية فقلت يا وْيلَتَى آلِدُ، وإن شئت حَقَّقْتَهُما جميعاً فقلت أَألدُ
وتحقيق الهمزتين مذهب ابن أبي إسحاق.
(وَهَذَا بَعْلِي شَيْخاً).
القراءة النصب وكذلك هي في المصحف المجمع عليه، وهو منصوب
على الحال، والحال ههنا نصبها من لطيف النحو وغامضه.
ذلك أنك إذَا قلت هذا زيد قائما، فإن كنت تقصد أن تخبر من
يعرف زيداً أنه زيدٌ لم يجز أن تقول: هذا زيد قائماً، لأنه يكون زيداً ما دَام

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست