(2)
الخفضً القراءة، ويجوز في غَير القراءة (مُحْدَثاً ومُحْدَثٌ).
النصب على الحال، والرفع بإضمار هو.
* * *
(لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ (3)
(لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ)
معطوفٌ على معنى (إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ).
معناه استمعوه لاعبين
(لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) ويجوز أن يكون (لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ) منصوباً بقوله (يلعبون).
(وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا).
في (أَسَرُّوا) قولان أجْوَدهمَا أن يكون (الَّذِينَ ظَلَمُوا) في موضع رفع بدلًا من
الواو من (أَسَرُّوا) ومُبَيِّناً عن معنى الواو.
والمعنى إلا استمعوه وهم يلعمون.
(وَأَسَرُّوا النَّجْوَى)، ثم بين من هم هؤلاء فكان بدلاً من الواو.
ويجوز أن يكون
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 3 صفحه : 383