responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 304
معنى حَسبِي، ويقولون قد زَيدٍ فيدخلون النون لما ذكرناه إذا أضيفت.
ويجوز قَدِي بحذف النون لأن قَدْ اسم غير متمكنِ.
قال الشاعر (فجاء باللغتين).
قَدْنِيَ مِنْ نَصْر الخُبَيْبَيْن قَدِي
فأمَّا إسكانهم دال لَدْن فأسكنوها كما يقولون في عَضُد: عَضْدٍ.
فيحذفون الصفةَ.

وقوله: (قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ سَأُنَبِّئُكَ بِتَأْوِيلِ مَا لَمْ تَسْتَطِعْ عَلَيْهِ صَبْرًا (78)
زعم سيبويه أن معنى مثل هذا التوكيد، والمعنى هذا فراق بيننا أي هذا
فراق اتصالنا، قال: ومثل هذا أمر الكلام: أخزى اللَّه الكاذب مِنِي وَمِنْكَ، فذكر بيني وبينك ثانيةً توْكيد، وهذا لا يكونُ إلا بالواو ولا يجوز:
" هذا فراق بيْي فَبيْنِكَ " لأن معنى الواو الاجتماع، ومعنى الفاء أن يأتي الثاني في إثْر الأول.
* * *

وقوله: (أَمَّا السَّفِينَةُ فَكَانَتْ لِمَسَاكِينَ يَعْمَلُونَ فِي الْبَحْرِ فَأَرَدْتُ أَنْ أَعِيبَهَا وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا (79)
مَسَاكِينُ: لَا يَنْصَرِفُ لأنه جمع لا يكون على مثال الواحد، وكذلك كل
جمع نحو مساجد ومفاتيح وطوامير، لَا يَنصرف كما ذكرنا.
وقد بيَّنَّا ذلك فيما تقدم في باب ما لا ينصرف.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست