نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج جلد : 3 صفحه : 275
وقوله: (لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ).
بكسر الواو، وتقرأ لوُ اطلعت عليهم بضم الواو، والكسر أجود، لأن
الواو ساكنة والطاء ساكنة، فكسرت الواو لالتقاء السَّاكنين، وهذا هو الأصل.
وجاز الضم لأن الضم من جنس الواو، ولكنه إذا كان بعد الساكن مضْمُوم
فالضَم هُنَاكَ أحْسَنُ منه ههنا. نحو (أوُ انْقُصْ) - واو انقص بالضم والكسر - وقوله: (لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا).
(فَراراً) منصوب على المصدر، لأن معنى وَلَّيْتَ فرَرْت منهم.
(وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا).
ورَعْباً ورُعُباً، ورُعْباً منصوب على التمييز، تقول: امتلأت ماء وامتلأت
فَرَقاً، أي امتلأت مِنَ الفَرَقِ ومن الماء.
وقيل في التفسير إنهم طالت شعورهم جدا وأظفارهم، فلذلك كان
الرائي لو رآهُمْ لَهَرَبَ منهم مَرْعُوباً.
* * *