responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 275
وقوله: (لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ).
بكسر الواو، وتقرأ لوُ اطلعت عليهم بضم الواو، والكسر أجود، لأن
الواو ساكنة والطاء ساكنة، فكسرت الواو لالتقاء السَّاكنين، وهذا هو الأصل.
وجاز الضم لأن الضم من جنس الواو، ولكنه إذا كان بعد الساكن مضْمُوم
فالضَم هُنَاكَ أحْسَنُ منه ههنا. نحو (أوُ انْقُصْ) - واو انقص بالضم والكسر - وقوله: (لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا).
(فَراراً) منصوب على المصدر، لأن معنى وَلَّيْتَ فرَرْت منهم.
(وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا).
ورَعْباً ورُعُباً، ورُعْباً منصوب على التمييز، تقول: امتلأت ماء وامتلأت
فَرَقاً، أي امتلأت مِنَ الفَرَقِ ومن الماء.
وقيل في التفسير إنهم طالت شعورهم جدا وأظفارهم، فلذلك كان
الرائي لو رآهُمْ لَهَرَبَ منهم مَرْعُوباً.
* * *

وقوله: (وَكَذَلِكَ بَعَثْنَاهُمْ لِيَتَسَاءَلُوا بَيْنَهُمْ قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ كَمْ لَبِثْتُمْ قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالُوا رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثْتُمْ فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ هَذِهِ إِلَى الْمَدِينَةِ فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا فَلْيَأْتِكُمْ بِرِزْقٍ مِنْهُ وَلْيَتَلَطَّفْ وَلَا يُشْعِرَنَّ بِكُمْ أَحَدًا (19)
(فَابْعَثُوا أَحَدَكُمْ بِوَرِقِكُمْ).
فيها أرْبَعَةُ أوجه - بفتح الواو وكسر الراء، وبورْقكم بتسكين الراء
وبوِرْقِكُمْ - بكسر الواو وتسكين الراء، يقال وَرِق، ووَرْق، ووِرْق، كما قيل: كَبِدٌ، وكَبْدٌ، وكِبْدٌ. وكسر الوَاو أردؤها. ويجوَزَ " بِوَرِقْكُمْ " تدغم القاف في الكاف وتصِيرُ كافاً خَالِصَةً.
* * *
وقوله: (فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا).
(أيها) مرفوع بالابتداء، ومعنى (أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا) أي أي أهلها أزكى
طعاماً، وأزكى خبر الابتداء، وطعاماً منصوب على التمييز.
وقيل: إن تأويلَ

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 275
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست