responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 268
المعنى بأن لهم أجراً حسناً.
* * *

وقوله: (مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا (3)
(مَاكثين) منصوب على الحال في معنى خالدين.
* * *

وقوله: (مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ وَلَا لِآبَائِهِمْ كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ إِنْ يَقُولُونَ إِلَّا كَذِبًا (5)
(كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أفْوَاهِهِمْ).
وتقرأ كلمة بالرفع والنصب، فمن نصب فالمعنى كبرت مقالتهم
" اتخَذَ اللَّهَ وَلَداً " كلمةً، فكلمةً منصوب على التمييز.
ومن قرأ كلمة بالرفع فالمعنى عظمت كلمة هي قولهم: " اتخذ اللْه ولداً " ويجوز في كبرت كبرْتْ كلمة - بتسكين الباء، ولا أعلم أحداً قرأ بها.
* * *

وقوله: (فَلَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ عَلَى آثَارِهِمْ إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا (6)
تأويله فلعلك مهلك نفسك، وقال بعضهم قاتل نفسك.
والمعنى واحد.
قال الشاعر:
أَلا أَيُّهذا الباخِعُ الوَجْدُ نفْسَه. . . لِشيءٍ نَحَتْهُ عن يَدَيْهِ المَقادِرُ
المعنى ألا أيهذا الذي أهلك الوجد نفسه.
ومعنى (عَلَى آثَارِهِمْ)، أيْ مِن بَعدِهم.
(إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا).
يعنى بالحديث القرآن، و (أسفاً) منصوب لأنه مصدر في موضع الحال،

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 268
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست