responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 265
بالقرآن سب المشركون القرآن، فأمره اللَّه - جلَّ وعزَّ - ألا يعرض القرآن
لسبهم، وألا يخافت بها مخافتةً لا يسمعها من يصلي خلفه من أصحابه.
(وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا).
أي اسلك طريقاً بين الجهر والمخافتة.
* * *

وقوله: (وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا (111)
يعاونه على ما أراد.
(وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ).
أي لم يحتج إلى أن ينتصر بغيره.
(وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا).
أي عظِّمه عظَمَة تامَّةً.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست