responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 224
قد مَثَّلوا بهمْ، فَهَمَّ المسلمون بأن يزيدوا في المُثْلَةِ، فأمروا بأن لا يزيدوا
وجائز - واللَّه أعلم - أن يكون معنى: (وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا)
أي من فُعِلَ به ما يَجِبُ فِيه القِصَاصُ فلا يُجَاوِز القِصَاصَ إلا بِمثلٍ.
* * *
وقوله جلَّ وعزَّ: (وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ).
هو مثل قوله: (فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ).
* * *

وقوله: (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلَا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ (127)
ضَيْق، في معنى ضَيِّق مخَفَف، مثل مَيْتَ وميِّتٍ. وجائز أن يكون
بمعنى الضِّيقِ، فيكون مصدراً لقولك ضاق الشيء يضيق ضَيْقاً.
* * *

وقوله: (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ (128)
أي إن اللَّهَ نَاصِرُهُمْ، كما قال: (لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا).
فقد وَعَدَ في هذه الآيَةِ بالنَّصرِ.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست