responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 181
(قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ (53)
يقال وَجلَ يَوْجَل، وياجَلُ يِيْجَلُ وَيجَلُ، إذا خاف.
* * *

(قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ (54)
(فَبِمَ تُبَشِّرُونَ).
بفتح النون وهو أجود في القراءة، وقرئت: فَبِمَ تُبَشِّرُونِ - بكسر النون -
فرأ بها نافع، والأصل (فبم تبشرونَنِ فاستثْقِلَ النونانِ، فحذفت إحداهما وقيل الحذف من الإدغام، كأنَّها فبم تُبَشَرنَ، بتشديد النون، فحذفت إحدى النونين لثقل التضعيف، كما قالوا رُبَما، ورُبَّمَا.
قال الشاعر في حذف النون:
رأته كالنعام يُعَلُّ مِسْكاً. . . يسوءُ الغاليات إِذا فَلَينِي
يريد فلينني.
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ (56)
يقال قَنَط يقنِطُ، وقَنِطَ يقنَط، وهما جميعاً جائزتان، والقنوط بمعنى
اليأس.
* * *

(قَالَ فَمَا خَطْبُكُمْ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ (57)
أي فما أمركم.
* * *

وقوله: (إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59)
استثناء ليس من الأول، المعنى: (قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ (58) إِلَّا آلَ لُوطٍ إِنَّا لَمُنَجُّوهُمْ أَجْمَعِينَ (59).
المعنى إنا أرْسِلْنَا بالعذاب إلى قوم لوط.
* * *

وقوله: (إِلَّا امْرَأَتَهُ قَدَّرْنَا إِنَّهَا لَمِنَ الْغَابِرِينَ (60)
المعنى علمنا أنَّها لمن الغابرين، وقيل دبرنا إنها لمن الغابرين، وقدرنا
ههنا لا يحتاج إلى تفسير، المعنى إلا امرأته قدرنا أنها لمن الباقين في

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست