responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 175
(يَعْرُجُونَ) للملائكة والناس، وقد جاء بهما التفسير.

ْ (لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ (15)
وسُكِرَت، ويجوز سَكَرت بفتح السين، ولا تَقْرأنَّ بها إلا أن ثبتت بها
رواية صحيحة.
وفسروا سُكَرَتْ أُغْشيَتْ، وسَكِرتْ تَحَيَّرَتْ وسكنت عن أن تَنظُر.
والعرب تقول: سَكِرتِ الريح تسكرُ إذا سَكنت وكذلك سكر الحر يسْكَرُ، قال الشاعر:
جاء الشِّتاءُ واجْثَأَلَّ القُبَّرُ. . . وجَعَلَتْ عينُ الحَرُورِ تَسْكُرُ
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا وَزَيَّنَّاهَا لِلنَّاظِرِينَ (16)
جاء في التفسير نجوماً وكواكب، وقيل منازل الشمس والقمر.
وهذه البُروجُ التي يُسمِّيهَا الحُسَّابُ: الجَمَل، والثوْر، وما أشبهَهَا، هي كواكب أيضاً، صُوَرُها على صُورِ أسْماء أصحابها.
فالبروج نجوم كما جَاءَ في التفسير.

(وَحَفِظْنَاهَا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ رَجِيمٍ (17)

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست