responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 170
والأصفاد الأغلال، واحدها صَفَدٌ، يفال صَفَدتُه بالحديد، وَأصْفَدته.
وصفدت في الحديد أكثر، وأصفدته إذَا أعطيته، وصفدته إذا أعطيته أيضاً إلا أن الاختيار في العطية أصفدته وفي الحديد صفدته.
قال الشاعر:
وإن جئْتُه يوماً فقرَّب مَجْلِسِي. . . وأصْفدني على الزَّمانَةِ قائدا
معناه أعطاني قائداً.
* * *

سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ وَتَغْشَى وُجُوهَهُمُ النَّارُ (50)
السربال كل ما لبس.
وجعلت سرابيلهم من قطران - واللَّه أعلم - لأن القطران يبالغ في اشتعال النار في الجلود، ولو أراد الله المبالغة في إحراقهم
بغير نار وغير قطران لقدر على ذلك، لكن عذب بما يعقل العباد العذاب من
جهته وحذرهم ما يعرفون حقيقته، وقرئت (مِنْ قِطْرٍ آنٍ)، قرأ بها جماعة.
والقِطْر النحاس، وآنٍ قد انتهى حَرُّه.

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست