responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 128
أي تدفع أطفالها.
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (قَالُوا أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا إِنَّهُ مَنْ يَتَّقِ وَيَصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ (90)
(أَإِنَّكَ لَأَنْتَ يُوسُفُ).
فيها أربعة أوجه:
بجمع الهمزتين -، قالوا أئِنكَ - على تحقيقهما، ويجوز أئنك - على أن
يجعل الثانية بين الياء والهمزة.، وقرئت. (أئنك) على إِنك بفصل بين
الهمزتين بألف لاجتماع الهمزتين.
قال الشاعر:
أَيا ظبية الوَعْساء بين جَلاجِل. . . وبين النَّقَا آأَنتِ أَمْ أُمُّ سالم
ويجوز قالوا إنك لأنت على لفظ الخبر.
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (قَالَ لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ يَغْفِرُ اللَّهُ لَكُمْ وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (92)
أي لا إِفساد عليكم.
* * *

وقوله عزَّ وجلَّ: (وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ قَالَ أَبُوهُمْ إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ (94)
(لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ).
معناه لولا أن تجهِّلُونِ، ويروى تسفهًّونَ.
* * *

وقوله: (قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97)
يقال قد خطئ يخطأ خطأ وخَطأ، وأخطأ يخطئ إخطاء.
قال امرؤ القيس:

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 3  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست