responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 2  صفحه : 370
(فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ وَهُمْ ظَالِمُونَ).
وقيل الطوفان الموت العظيم.
وقوله: (وَالْقُمَّلَ).
قال فيه أبو عبيدة هو الْحَنْمَان صِغار القِرْدَان.
واختلف في تفسيره فقال بعضهم هِيَ دَوَاب أصغَرُ من الْقَمْل.
(وَالدَّمَ).
قيل إِن اللَّه جلَّ وعزَّ: جعل مَاءَهمْ دَماً، فكان الِإسرائيلي يستقي الماءَ
عذباً صافياً، فإِذا أخذه القبطِى تحوَّلَ دَماً صَافِياً.
وقوله: (آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ).
أي إِن بعضها منفصل مِنْ بعض، ويقال إِنه كان بين الآية والآية ثمانية
أيَّامٍ، وأرسلت عليهم الضفادِع تَدْخل في ثِيَابِهِمْ وفي طعامِهِمْ.
و (آيَاتٍ) منصوب على الحال، وهي العلامات.
* * *

وقوله: (وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ (134)
والرجز اسم للعذاب.
(قَالُوا يَا مُوسَى ادْعُ لَنَا رَبَّكَ بِمَا عَهِدَ عِنْدَكَ لَئِنْ كَشَفْتَ عَنَّا الرِّجْزَ لَنُؤْمِنَنَّ لَكَ وَلَنُرْسِلَنَّ مَعَكَ بَنِي إِسْرَائِيلَ).
وكانوا قد أخذوا بني إِسرائيل بالكد الشَدِيدِ حتى قالوا لموسى:
(أُوذِينَا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَأْتِيَنَا وَمِنْ بَعْدِ مَا جِئْتَنَا).
فيقال إِنهم كانوا يستعملون بنى إسرائيل في تلبين اللَّبِن، وكان

نام کتاب : معاني القران واعرابه نویسنده : الزجاج    جلد : 2  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست