مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
6
صفحه :
934
فَبَيَّنَ أَنَّ أَحَدًا لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا بِفَضْلِ اللَّهِ.
[22] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ} [الحديد: 22] يَعْنِي قَحْطَ الْمَطَرِ وَقِلَّةَ النَّبَاتِ وَنَقْصَ الثِّمَارِ، {وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ} [الحديد: 22] يَعْنِي الْأَمْرَاضَ وَفَقْدَ الْأَوْلَادِ، {إِلَّا فِي كِتَابٍ} [الحديد: 22] يَعْنِي اللَّوْحَ الْمَحْفُوظَ، {مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا} [الحديد: 22] مِنْ قَبْلِ أَنْ نَخْلُقَ الْأَرْضَ وَالْأَنْفُسَ.
قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَ الْمُصِيبَةَ.
وَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: يَعْنِي النَّسَمَةَ، {إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} [الحديد: 22] أَيْ إِثْبَاتَ ذَلِكَ عَلَى كَثْرَتِهِ هَيِّنٌ عَلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ.
[23] {لِكَيْلَا تَأْسَوْا} [الحديد: 23] تحزنوا، {عَلَى مَا فَاتَكُمْ} [الحديد: 23] مِنَ الدُّنْيَا، {وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ} [الحديد: 23] قَرَأَ أَبُو عَمْرٍو بِقَصْرِ الْأَلْفِ لقوله {فَاتَكُمْ} [الحديد: 23] فَجَعَلَ الْفِعْلَ لَهُ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ (آتَاكُمْ) بِمَدِّ الْأَلِفِ، أَيْ: أَعْطَاكُمْ.
{وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ} [الحديد: 23] مُتَكَبِّرٍ بِمَا أُوتِيَ مِنَ الدُّنْيَا، {فَخُورٍ} [الحديد: 23] يفخر به على الناس.
[24] {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ} [الحديد: 24] قِيلَ: هُوَ فِي مَحَلِّ الْخَفْضِ عَلَى نَعْتِ الْمُخْتَالِ.
وَقِيلَ: هُوَ رَفْعٌ بِالِابْتِدَاءِ وَخَبَرُهُ فِيمَا بَعْدَهُ.
{وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ} [الحديد: 24] أَيْ يُعْرِضْ عَنِ الْإِيمَانِ {فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ} [الحديد: 24]
[قوله تعالى لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ وَأَنْزَلْنَا] مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ. . .
[25] قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ: {لَقَدْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا بِالْبَيِّنَاتِ} [الحديد: 25] بِالْآيَاتِ وَالْحُجَجِ، {وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمُ الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ} [الحديد: 25] يَعْنِي الْعَدْلَ.
وَقَالَ مُقَاتِلُ بْنُ سُلَيْمَانَ: هُوَ مَا يُوزَنُ بِهِ أَيْ وَوَضَعْنَا الْمِيزَانَ كَمَا قَالَ: {وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا} [الرحمن: 7] بأن وضع الميزان {لِيَقُومَ النَّاسُ بِالْقِسْطِ} [الحديد: 25] لِيَتَعَامَلُوا بَيْنَهُمْ بِالْعَدْلِ، {وَأَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ} [الحديد: 25] قال أَهْلُ الْمَعَانِي مَعْنَى قَوْلِهِ: (أَنْزَلْنَا الْحَدِيدَ) ، أَنْشَأْنَا وَأَحْدَثْنَا، أَيْ أَخْرَجَ لَهُمُ الْحَدِيدَ مِنَ الْمَعَادِنِ وَعَلَّمَهُمْ صَنَعْتَهُ بِوَحْيهِ.
وَقَالَ قُطْرُبٌ: هَذَا مِنَ النَّزْلِ كَمَا يُقَالُ أَنْزَلَ الْأَمِيرُ عَلَى فُلَانٍ نَزْلًا حَسَنًا فَمَعْنَى الْآيَةِ أَنَّهُ جَعَلَ ذَلِكَ نَزْلًا لَهُمْ.
وَمِثْلُهُ قَوْلُهُ: {وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [الزمر: 6]
{فِيهِ بَأْسٌ شَدِيدٌ} [الحديد: 25] قُوَّةٌ شَدِيدَةٌ يَعْنِي السِّلَاحَ لِلْحَرْبِ.
قَالَ مُجَاهِدٌ: فِيهِ جُنَّةٌ وَسِلَاحٌ يَعْنِي آلَةُ الدَّفْعِ وَآلَةُ الضَّرْبِ {وَمَنَافِعُ لِلنَّاسِ} [الحديد: 25] مِمَّا يَنْتَفِعُونَ بِهِ فِي مَصَالِحِهِمْ كَالسِّكِّينِ وَالْفَأْسِ وَالْإِبْرَةِ وَنَحْوِهَا إِذْ هُوَ آلَةٌ لِكُلِّ صَنْعَةٍ، {وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ} [الحديد: 25] أَيْ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا وَأَنْزَلْنَا مَعَهُمْ هَذِهِ الْأَشْيَاءَ لِيَتَعَامَلَ النَّاسُ بِالْحَقِّ وَالْعَدْلِ وَلِيَعْلَمَ اللَّهُ وَلِيَرَى اللَّهُ، {مَنْ يَنْصُرُهُ} [الحديد: 25] أي دينه، {وَرُسُلَهُ بِالْغَيْبِ} [الحديد: 25] أي قام بنصرة الدين لم يَرَ اللَّهَ وَلَا الْآخِرَةَ وَإِنَّمَا يُحْمَدُ وَيُثَابُ مَنْ أَطَاعَ اللَّهَ بِالْغَيْبِ.
{إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ} [الحديد: 25] قَوِيٌّ فِي أَمْرِهِ عَزِيزٌ فِي مُلْكِهِ.
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
6
صفحه :
934
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir