مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
596
أشركوا، قوله: {وَأَسَرُّوا} [الأنبياء: 3] فِعْلٌ تَقَدَّمَ الْجَمْعَ وَكَانَ حَقُّهُ وَأَسَرَّ، قَالَ الْكِسَائِيُّ: فِيهِ تَقْدِيمٌ وتأخير، أراد: الذين ظَلَمُوا أَسَرُّوا النَّجْوَى. وَقِيلَ: مَحَلُّ الذين رفع على أَسَرُّوا. قَالَ الْمُبَرِّدُ: هَذَا كَقَوْلِكَ: إِنَّ الَّذِينَ فِي الدَّارِ انْطَلَقُوا بَنُو عَبْدِ اللَّهِ، عَلَى الْبَدَلِ مِمَّا فِي انْطَلَقُوا.
ثُمَّ بَيَّنَ سِرَّهِمُ الَّذِي تَنَاجَوْا بِهِ فَقَالَ: {هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الأنبياء: 3] أَنْكَرُوا إِرْسَالَ الْبَشَرِ وَطَلَبُوا إِرْسَالَ الملائكة، {أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ} [الأنبياء: 3] يعني تَحْضُرُونَ السِّحْرَ وَتَقْبَلُونَهُ، {وَأَنْتُمْ تُبْصِرُونَ} [الأنبياء: 3] تعلمون أنه سحر.
[4] {قَالَ} [الأنبياء: 4] لهم مُحَمَّدُ، {رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأنبياء: 4] قَرَأَ حَمْزَةُ وَالْكِسَائِيُّ وَحَفْصٌ: {قَالَ رَبِّي} [الأنبياء: 4] عَلَى الْخَبَرِ عَنْ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، {يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [الأنبياء: 4] أَيْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ شَيْءٌ، {وَهُوَ السَّمِيعُ} [الأنبياء: 4] لأقوالهم، {الْعَلِيمُ} [الأنبياء: 4] بِأَفْعَالِهِمْ.
[5] {بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ} [الأنبياء: 5] أَبَاطِيلُهَا وَأَقَاوِيلُهَا وَأَهَاوِيلُهَا رَآهَا فِي النوم، {بَلِ افْتَرَاهُ} [الأنبياء: 5] أختلقه، {بَلْ هُوَ شَاعِرٌ} [الأنبياء: 5] يَعْنِي أَنَّ الْمُشْرِكِينَ اقْتَسَمُوا الْقَوْلَ فِيهِ وَفِيمَا يَقُولُهُ، قَالَ بَعْضُهُمْ: أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ هُوَ فِرْيَةٌ. وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ مُحَمَّدٌ شَاعِرٌ وَمَا جَاءَكُمْ بِهِ شعر. {فَلْيَأْتِنَا} [الأنبياء: 5] محمد، {بِآيَةٍ} [الأنبياء: 5] إن كان صادقًا ماله {كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ} [الأنبياء: 5] مِنَ الرُّسُلِ بِالْآيَاتِ.
[6] قَالَ اللَّهُ تَعَالَى مُجِيبًا لَهُمْ: {مَا آمَنَتْ قَبْلَهُمْ} [الأنبياء: 6] أي قَبْلَ مُشْرِكِي مَكَّةَ، {مِنْ قَرْيَةٍ} [الأنبياء: 6] أَيْ مِنْ أَهْلِ قَرْيَةٍ أَتَتْهُمُ الآيات، {أَهْلَكْنَاهَا} [الأنبياء: 6] أهلكناهم بالتكذيب، {أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: 6] إن جاءتهم آية، معناه: أُولَئِكَ لَمْ يُؤْمِنُوا بِالْآيَاتِ لَمَّا أَتَتْهُمْ أَفَيُؤْمِنُ هَؤُلَاءِ.
[7] {وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ} [الأنبياء: 7] هَذَا جَوَابٌ لِقَوْلِهِمْ: {هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ} [الأنبياء: 3] يَعْنِي إِنَّا لَمْ نُرْسِلِ الْمَلَائِكَةَ إِلَى الْأَوَّلِينَ إِنَّمَا أَرْسَلْنَا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ، {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ} [الأنبياء: 7] يَعْنِي أَهْلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يُرِيدُ عُلَمَاءَ أَهْلِ الْكِتَابِ فَإِنَّهُمْ لَا يُنْكِرُونَ أَنَّ الرُّسُلَ كَانُوا بَشَرًا، وَإِنْ أَنْكَرُوا نُبُوَّةَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَأَمَرَ الْمُشْرِكِينَ بِمَسْأَلَتِهِمْ لِأَنَّهُمْ إِلَى تَصْدِيقِ مَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَقْرَبُ مِنْهُمْ إِلَى تَصْدِيقِ مَنْ آمَنَ بِهِ. وَقَالَ ابْنُ زَيْدٍ: أَرَادَ بِالذِّكْرِ الْقُرْآنَ فَاسْأَلُوا الْمُؤْمِنِينَ الْعَالَمِينَ مِنْ أَهْلِ الْقُرْآنِ، {إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [الأنبياء: 7]
[8] {وَمَا جَعَلْنَاهُمْ} [الأنبياء: 8] أي الرسل، {جَسَدًا} [الأنبياء: 8] وَلَمْ يَقُلْ أَجْسَادًا لِأَنَّهُ اسْمُ الجنس، {لَا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ} [الأنبياء: 8] هَذَا رَدٌّ لِقَوْلِهِمْ: {مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ} [الفُرْقَانِ: 7] يَقُولُ: لَمْ نَجْعَلِ الرُّسُلَ مَلَائِكَةً بَلْ جَعَلْنَاهُمْ بَشَرًا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ، {وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ} [الأنبياء: 8] فِي الدُّنْيَا.
[9] {ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ} [الأنبياء: 9] الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ بِإِهْلَاكِ أَعْدَائِهِمْ، {فَأَنْجَيْنَاهُمْ وَمَنْ نَشَاءُ} [الأنبياء: 9] يعني أَنْجَيْنَا الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ صَدَّقُوهُمْ، {وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ} [الأنبياء: 9] يعني الْمُشْرِكِينَ الْمُكَذِّبِينَ، وَكُلُّ مُشْرِكٍ مُسْرِفٌ عَلَى نَفْسِهِ.
[10] {لَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا} [الأنبياء: 10] يَا مَعْشَرَ قُرَيْشٍ، {فِيهِ ذِكْرُكُمْ} [الأنبياء: 10] يعني شَرَفُكُمْ، كَمَا قَالَ: {وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزُّخْرُفِ: 44] وَهُوَ شَرَفٌ لمن آمن به، وقال مُجَاهِدٌ: فِيهِ حَدِيثُكُمْ. وَقَالَ الْحَسَنُ: فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَيْ ذِكْرُ مَا تَحْتَاجُونَ إِلَيْهِ مِنْ أَمْرِ دِينِكُمْ، {أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الأنبياء: 10]
[
قوله تعالى وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً وَأَنْشَأْنَا
] بَعْدَهَا قَوْمًا آخَرِينَ. . . .
[11] {وَكَمْ قَصَمْنَا} [الأنبياء: 11] أَهْلَكْنَا، وَالْقَصْمُ الْكَسْرُ، {مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً} [الأنبياء: 11] أَيْ كَافِرَةً، يَعْنِي أَهْلَهَا، {وَأَنْشَأْنَا بَعْدَهَا} [الأنبياء: 11] يعني: أَحْدَثْنَا بَعْدَ هَلَاكِ أَهْلِهَا، {قَوْمًا آخَرِينَ} [الأنبياء: 11]
[12] {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا} [الأنبياء: 12] يعني رَأَوْا عَذَابَنَا بِحَاسَّةِ الْبَصَرِ، {إِذَا هُمْ مِنْهَا يَرْكُضُونَ} [الأنبياء: 12] يعني يسرعون هاربين.
[13] {لَا تَرْكُضُوا} [الأنبياء: 13] يعني قِيلَ لَهُمْ لَا تَرْكُضُوا
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
596
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir