مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
584
الْيَاءِ وَكَسْرِ الْحَاءِ، وَقَرَأَ الْبَاقُونَ بِفَتْحِ الْيَاءِ وَالْحَاءِ وَهُمَا لُغَتَانِ. قَالَ مُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ: فَيُهْلِكَكُمْ. وَقَالَ قَتَادَةُ. فَيَسْتَأْصِلَكُمْ، {وَقَدْ خَابَ مَنِ افْتَرَى} [طه: 61]
[62] {فَتَنَازَعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ} [طه: 62] أَيْ تَنَاظَرُوا وَتَشَاوَرُوا، يَعْنِي السَّحَرَةَ فِي أَمْرِ مُوسَى سِرًّا مِنْ فِرْعَوْنَ. قَالَ الْكَلْبِيُّ: قَالُوا سِرًّا: إِنْ غَلَبَنَا مُوسَى اتَّبَعْنَاهُ. وَقَالَ مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ: لَمَّا قَالَ لَهُمْ مُوسَى: لَا تَفْتَرُوا عَلَى اللَّهِ كَذِبًا، قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: ما هذا بقول السحر. {وَأَسَرُّوا النَّجْوَى} [طه: 62] أَيِ الْمُنَاجَاةَ يَكُونُ مَصْدَرًا وَاسْمًا.
[63] ثم {قَالُوا} [طه: 63] وَأَسَرَّ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ يَتَنَاجَوْنَ، {إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ} [طه: 63] يعني موسى وهارون، وقرأ ابْنُ كَثِيرٍ وَحَفْصٌ: (إِنْ) بِتَخْفِيفِ النون {هَذَانِ} [طه: 63] أَيْ مَا هَذَانِ إِلَّا سَاحِرَانِ، كَقَوْلِهِ: {وَإِنْ نَظُنُّكَ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ} [الشُّعَرَاءِ: 186] أَيْ مَا نَظُنُّكَ إِلَّا من الكاذبين، وشدد ابْنُ كَثِيرٍ النُّونَ مِنْ هَذَانِ، وَقَرَأَ أَبُو عَمْرٍو: (إِنَّ) بِتَشْدِيدِ النُّونِ (هَذَيْنِ) بِالْيَاءِ عَلَى الْأَصْلِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ: إِنَّ بِتَشْدِيدِ النُّونِ هَذَانِ بالألف واختلفوا فيه وقال قوم: هو لغة بلحارث ابن كَعْبٍ وَخَثْعَمَ وَكِنَانَةَ فَإِنَّهُمْ يَجْعَلُونَ الاثنين في موضع الرَّفْعِ وَالنَّصْبِ وَالْخَفْضِ بِالْأَلِفِ، يَقُولُونَ: أَتَانِي الزَّيْدَانِ وَرَأَيْتُ الزَّيْدَانِ وَمَرَرْتُ بالزَّيْدَانِ، فَلَا يَتْرُكُونَ أَلِفَ التَّثْنِيَةِ في شيء، وكذلك يجعلون كل ياء سَاكِنَةٍ انْفَتَحَ مَا قَبْلَهَا ألِفًا، كَمَا فِي التَّثْنِيَةِ، يَقُولُونَ: كَسَرْتُ يَدَاهُ وَرَكِبْتُ عَلَاهُ، يَعْنِي يَدَيْهِ وعليه. قال شاعرهم:
تزود مني بين أدناه ضَرَبَةً ... دَعَتْهُ إِلَى هَابِي التُّرَابِ عقيم
وَقِيلَ. تَقْدِيرُ الْآيَةِ (إِنَّهُ هَذَانِ) ، فَحَذَفَ الْهَاءَ، وَذَهَبَ جَمَاعَةٌ إِلَى أن حرف (إنّ) ههنا بِمَعْنَى نَعَمْ، أَيْ نَعَمْ هَذَانِ
[1]
. {يُرِيدَانِ أَنْ يُخْرِجَاكُمْ مِنْ أَرْضِكُمْ} [طه: 63] مِصْرَ، {بِسِحْرِهِمَا وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى} [طه: 63] قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَعْنِي بِسَرَاةِ قَوْمِكُمْ وَأَشْرَافِكُمْ، يُقَالُ هَؤُلَاءِ طَرِيقَةُ قومهم أي أشرافهم، والمثلى تَأْنِيثُ الْأَمْثَلِ، وَهُوَ الْأَفْضَلُ، حَدِيثُ الشَّعْبِيِّ عَنْ عَلِيٍّ، قَالَ: يَصْرِفَانِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِمَا. قَالَ قَتَادَةُ: طريقتهم المثلى كان بنو إسرائيل يومئذ أَكْثَرَ الْقَوْمِ عَدَدًا وَأَمْوَالًا، فَقَالَ عدو الله: يريد أَنْ يَذْهَبَا بِهِمْ لِأَنْفُسِهِمْ. وَقِيلَ: بطريقتكم المثلى أن بِسُنَّتِكُمْ وَدِينِكُمُ الَّذِي أَنْتُمْ عَلَيْهِ، والمثلى نعت الطريق، تَقُولُ الْعَرَبُ: فُلَانٌ عَلَى الطَّرِيقَةِ المثلى، يعني على
[1]
ذكر الإمام أبو حيان في تفسيره البحر المحيط ج 6 ص 255-: صحة وثبوت الاستعمال "إن" بمعنى "نعم" في اللغة العربية فقال: "إن" بمعنى "نعم"، وثبت ذلك في اللغة، فتحمل الآية عليه، و"هذان لساحران" مبتدأ وخبر. وقد ساق أوجهًا صحيحة في اللغة لإثبات صحة القراءة المتواترة الثابتة في المصحف الشريف، فارجع إليه إن شئت. وانظر ما ذكر الإمام الشوكاني في ذلك في تفسيره فيض القدير ج 3 ص 373.
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
584
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir