مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنما
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
جدید
صفحهاصلی
فقه
اصول فقه
قرآنی
علوم حدیث
اخلاق
عقاید
علوم عقلی
ادیان و فرق
سیره
تاریخ و جغرافیا
ادبیات
معاجم
سیاسی
علوم جدید
مجلهها
گروه جدید
همهگروهها
نویسندگان
قرآن کریم
علوم قرآن
تفسیر
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل تسنن
کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
542
الرَّقِيمُ بِمَعْنَى الْمَرْقُومِ، أَيِ: الْمَكْتُوبِ، وَالرَّقْمُ: الْكِتَابَةُ. وَحُكِيَ عَنِ ابْنِ عباس أنه قال: هو اسْمٌ لِلْوَادِي الَّذِي فِيهِ أَصْحَابُ الْكَهْفِ، وَعَلَى هَذَا هُوَ مِنْ رَقْمَةِ الْوَادِي وَهُوَ جَانِبُهُ، وَقَالَ كَعْبُ الْأَحْبَارِ: هُوَ اسْمٌ لِلْقَرْيَةِ الَّتِي خَرَجَ مِنْهَا أَصْحَابُ الْكَهْفِ، وَقِيلَ: اسْمٌ لِلْجَبَلِ الَّذِي فِيهِ الكهف، ثُمَّ ذَكَرَ اللَّهُ قِصَّةَ أَصْحَابِ الْكَهْفِ.
[10] فَقَالَ: {إِذْ أَوَى الْفِتْيَةُ إِلَى الْكَهْفِ} [الكهف: 10] أي صاروا إليه، يُقَالُ: أَوَى فَلَانٌ إِلَى مَوْضِعِ كَذَا أَيِ: اتَّخَذَهُ مَنْزِلًا {إِلَى الْكَهْفِ} [الْكَهْفِ: 10] وَهُوَ غَارٌ فِي جَبَلِ مخلوس وَاسْمُ الْكَهْفِ: خَيْرَمُ. {فَقَالُوا رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً} [الكهف: 10] وَمَعْنَى الرَّحْمَةِ الْهِدَايَةُ فِي الدِّينِ. وقيل: الرزق، {وَهَيِّئْ لَنَا} [الكهف: 10] يَسِّرْ لَنَا، {مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا} [الكهف: 10] أي: ما نلتمس من خير رِضَاكَ وَمَا فِيهِ رُشْدُنَا، وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: رَشَّدَا أَيْ: مَخْرَجًا مِنَ الْغَارِ فِي سَلَامَةٍ.
[11] {فَضَرَبْنَا عَلَى آذَانِهِمْ} [الكهف: 11] أَيْ أَنَمْنَاهُمْ وَأَلْقَيْنَا عَلَيْهِمُ النَّوْمَ. وَقِيلَ: مَعْنَاهُ مَنَعْنَا نُفُوذَ الْأَصْوَاتِ إِلَى مَسَامِعِهِمْ، فَإِنَّ النَّائِمَ إِذَا سَمِعَ الصَّوْتَ يَنْتَبِهُ، {فِي الْكَهْفِ سِنِينَ عَدَدًا} [الكهف: 11] أَيْ: أَنَمْنَاهُمْ سِنِينَ مَعْدُودَةً وَذِكْرُ الْعَدَدِ عَلَى سَبِيلِ التَّأْكِيدِ. وَقِيلَ: ذِكْرُهُ يَدُلُّ عَلَى الْكَثْرَةِ فَإِنَّ الْقَلِيلَ لَا يُعَدُّ فِي الْعَادَةِ.
[12] {ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ} [الكهف: 12] يعني من نومهم، {لِنَعْلَمَ} [الكهف: 12] أَيْ: عِلْمَ الْمُشَاهَدَةِ {أَيُّ الْحِزْبَيْنِ} [الكهف: 12] أَيُّ: الطَّائِفَتَيْنِ، {أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا} [الكهف: 12] وَذَلِكَ أَنَّ أَهْلَ الْقَرْيَةِ تَنَازَعُوا فِي مُدَّةِ لُبْثِهِمْ فِي الْكَهْفِ وَاخْتَلَفُوا فِي قَوْلِهِ {أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا} [الكهف: 12] حفظ لِمَا مَكَثُوا فِي كَهْفِهِمْ نِيَامًا أَمَدًا أَيْ: غَايَةً. وَقَالَ مُجَاهِدٌ: عَدَدًا وَنَصْبُهُ عَلَى التَّفْسِيرِ.
[13] {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ} [الكهف: 13] نقرأ عليك {نَبَأَهُمْ} [الكهف: 13] خبر أصحاب الكهف. {بِالْحَقِّ} [الكهف: 13] بالصدق {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ} [الكهف: 13] شُبَّانٌ، {آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} [الكهف: 13] إيمانا وبصيرة.
[14] {وَرَبَطْنَا} [الكهف: 14] شددنا، {عَلَى قُلُوبِهِمْ} [الكهف: 14] بِالصَّبْرِ وَالتَّثْبِيتِ وَقَوَّيْنَاهُمْ بِنُورِ الْإِيمَانِ حَتَّى صَبَرُوا عَلَى هِجْرَانِ دَارِ قَوْمِهِمْ وَمُفَارَقَةِ مَا كَانُوا فِيهِ من خفض الْعَيْشِ وَفَرُّوا بِدِينِهِمْ إِلَى الْكَهْفِ، {إِذْ قَامُوا} [الكهف: 14] بَيْنَ يَدَيْ دِقْيَانُوسَ حِينَ عَاتَبَهُمْ عَلَى تَرْكِ عِبَادَةِ الصَّنَمِ، {فَقَالُوا رَبُّنَا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَنْ نَدْعُوَ مِنْ دُونِهِ إِلَهًا} [الكهف: 14] قَالُوا ذَلِكَ لِأَنَّ قَوْمَهُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ، {لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا} [الكهف: 14] يَعْنِي إِنْ دَعَوْنَا غَيْرَ اللَّهِ لَقَدْ قُلْنَا إِذًا شَطَطًا، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: جَوْرًا. وَقَالَ قَتَادَةُ: كَذِبًا. وَأَصْلُ الشَّطَطِ وَالْإِشْطَاطِ مُجَاوَزَةُ القدر والإفراط.
[15] {هَؤُلَاءِ قَوْمُنَا} [الكهف: 15] يَعْنِي أَهْلَ بَلَدِهِمْ، {اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ} [الكهف: 15] أَيْ مِنْ دُونِ اللَّهِ، {آلِهَةً} [الكهف: 15] يعني الأصنام يعبدونها، {لَوْلَا} [الكهف: 15] أي هلا، {يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ} [الكهف: 15] أَيْ عَلَى عِبَادَتِهِمْ، {بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ} [الكهف: 15] بحجة واضحة، {فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} [الكهف: 15] وزعم أَنَّ لَهُ شَرِيكًا أَوْ وَلَدًا.
[قوله تعالى وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ] . . . .
[16] ثُمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ} [الكهف: 16] يعني قومكم، {وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} [الكهف: 16] قَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَمَا يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهَ، وَأَمَّا الْقِرَاءَةُ الْمَعْرُوفَةُ فَمَعْنَاهَا أَنَّهُمْ كَانُوا يَعْبُدُونَ الله ويعبدون معه الأوثان يقول: إذا اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَجَمِيعَ مَا يَعْبُدُونَ إِلَّا الله فإنكم لم تعتزلوا، {فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ} [الْكَهْفِ: 16] فَالْجَأُوا إِلَيْهِ، {يَنْشُرْ لَكُمْ} [الكهف: 16] يَبْسُطْ لَكُمْ، {رَبُّكُمْ مِنْ رَحْمَتِهِ وَيُهَيِّئْ لَكُمْ} [الكهف: 16] يُسَهِّلْ لَكُمْ، {مِنْ أَمْرِكُمْ مِرفَقًا} [الكهف: 16] أَيْ: مَا يَعُودُ إِلَيْهِ يُسْرُكُمْ وَرِفْقُكُمْ. قَرَأَ أَبُو جَعْفَرٍ وَنَافِعٌ وَابْنُ عَامِرٍ (مَرْفِقًا) بِفَتْحِ الْمِيمِ وَكَسْرِ الْفَاءِ، وَقَرَأَ الْآخَرُونَ بِكَسْرِ الْمِيمِ وَفَتْحِ الْفَاءِ، وَمَعْنَاهُمَا وَاحِدٌ، وَهُوَ مَا يَرْتَفِقُ بِهِ الْإِنْسَانُ.
[17] قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ} [الكهف: 17] قرأ ابن عامر ويعقوب: بِسُكُونِ الزَّايِ
نام کتاب :
مختصر تفسير البغوي المسمي بمعالم التنزيل
نویسنده :
عبد الله الزيد
جلد :
4
صفحه :
542
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
5
6
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir